(( لكن )) بكتيريا الكلام القاتله .......
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
(( لكن )) بكتيريا الكلام القاتله .......
هل راقبت يوما كلماتك؟
هل انتبهت لحديثك مع الآخرين ولطريقتك في التعبير عن نفسك؟
وهل شعرت يوما أن هناك ما يبعدك عن النجاح أو يعزز شعورك بالعجز؟
إن كلماتك تشكل جزءا كبيرا من شخصيتك، وتحمل الكثير من ملامح تفكيرك،
وطريقتك في محادثة نفسك أو التعبير عنها قد تدعم نجاحك وإحساسك بالثقة أو
قد تزيد من خوفك وإحباطك.
"أنا بصحة جيدة، لكن أحتاج إلى وقت نوم أطول"
"أود مساعدتك، لكن لا وقت لدي"
"أريد أن أنجح بتفوق، لكن لا أعرف كيف أذاكر"
كم مرة سمعت هذه الجمل وكم مرة كررتها؟
إننا نستعمل "لكن" بشكل يومي في حديثنا، والمشكلة أن "لكن" مثل البكتيريا تنتشر في أفكارنا وتقضي على ما يسبقها.
حين نستعمل "لكن" فنحن لا نشير إلى أننا نحتاج المزيد من النوم أو الوقت،
بل تشير إلى ما ينقصنا وهي تنفي أننا بصحة جيدة أو أننا نود المساعدة، لأن
الصحة مرتبطة بالحصول على النوم الذي لم نحصل عليه والرغبة في المساعدة
معلقة بإيجاد الوقت، وهكذا نجد أنفسنا عالقين بين رغباتنا المرتبطة بنقص
لم نستطع إكماله، ويبقى العقل معتقدا أننا لسنا بصحة جيدة لقلة النوم
وأننا لا نستطيع النجاح بتفوق لأننا لا نعرف كيف نذاكر.
إن أهم شيء لكي نتجاوز هذه المرحلة ونعزز ثقتنا ونمنح العقل مساحة يحقق
بها أحلامنا، أن نستغني عن استعمال "لكن" في التعبير عن أنفسنا
و حتى في الحديث عن الآخرين، فأنت حين تقول لطفل "خطك جيد لكن حاول أن تكتب على السطر"
لن يتذكر أن خطه جيد، لأنك استدركت وتراجعت عن ذلك حين قلت "لكن"،
والأفضل أن تقول "خطك جيد وحاول أن تكتب على السطر" وهكذا ترتبط عنده الجملة بأنه جيد وليحقق المزيد عليه أن يكتب على السطر.
وهذا ما يجب أن تفعله عند حديثك
"صحتي جيدة واحتاج إلى فترة نوم أطول"
تعزز شعورك بان صحتك جيدة وتدفعك لطلب المزيد، وعندها سيعمل جسدك وعقلك
للحصول على المزيد انطلاقا من انه يملك البعض وليس انطلاقا من نقطة الصفر.
م/ن
هل انتبهت لحديثك مع الآخرين ولطريقتك في التعبير عن نفسك؟
وهل شعرت يوما أن هناك ما يبعدك عن النجاح أو يعزز شعورك بالعجز؟
إن كلماتك تشكل جزءا كبيرا من شخصيتك، وتحمل الكثير من ملامح تفكيرك،
وطريقتك في محادثة نفسك أو التعبير عنها قد تدعم نجاحك وإحساسك بالثقة أو
قد تزيد من خوفك وإحباطك.
"أنا بصحة جيدة، لكن أحتاج إلى وقت نوم أطول"
"أود مساعدتك، لكن لا وقت لدي"
"أريد أن أنجح بتفوق، لكن لا أعرف كيف أذاكر"
كم مرة سمعت هذه الجمل وكم مرة كررتها؟
إننا نستعمل "لكن" بشكل يومي في حديثنا، والمشكلة أن "لكن" مثل البكتيريا تنتشر في أفكارنا وتقضي على ما يسبقها.
حين نستعمل "لكن" فنحن لا نشير إلى أننا نحتاج المزيد من النوم أو الوقت،
بل تشير إلى ما ينقصنا وهي تنفي أننا بصحة جيدة أو أننا نود المساعدة، لأن
الصحة مرتبطة بالحصول على النوم الذي لم نحصل عليه والرغبة في المساعدة
معلقة بإيجاد الوقت، وهكذا نجد أنفسنا عالقين بين رغباتنا المرتبطة بنقص
لم نستطع إكماله، ويبقى العقل معتقدا أننا لسنا بصحة جيدة لقلة النوم
وأننا لا نستطيع النجاح بتفوق لأننا لا نعرف كيف نذاكر.
إن أهم شيء لكي نتجاوز هذه المرحلة ونعزز ثقتنا ونمنح العقل مساحة يحقق
بها أحلامنا، أن نستغني عن استعمال "لكن" في التعبير عن أنفسنا
و حتى في الحديث عن الآخرين، فأنت حين تقول لطفل "خطك جيد لكن حاول أن تكتب على السطر"
لن يتذكر أن خطه جيد، لأنك استدركت وتراجعت عن ذلك حين قلت "لكن"،
والأفضل أن تقول "خطك جيد وحاول أن تكتب على السطر" وهكذا ترتبط عنده الجملة بأنه جيد وليحقق المزيد عليه أن يكتب على السطر.
وهذا ما يجب أن تفعله عند حديثك
"صحتي جيدة واحتاج إلى فترة نوم أطول"
تعزز شعورك بان صحتك جيدة وتدفعك لطلب المزيد، وعندها سيعمل جسدك وعقلك
للحصول على المزيد انطلاقا من انه يملك البعض وليس انطلاقا من نقطة الصفر.
م/ن
ahlam110- ادارية
-
المشاركات : 318
تاريخ التسجيل : 14/12/2008
عـذب الـصـفـات- مدير
-
المشاركات : 1543
تاريخ التسجيل : 31/10/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى