رغية صبيانية ..(قصة قصيرة بقلمي)
صفحة 1 من اصل 1
رغية صبيانية ..(قصة قصيرة بقلمي)
دعوني اصف لكم ما حدث..
في احد أيام الجمع.. بعد ان فرغت من الصلاة.. ذهبت لأتجول في الشوارع كعادتي
عندما لا اجد شيئا افعله.. ظللت اسير واتفرج على واجهات المحال دون نية
شراء.. انظر في وجوه الناس لعلي اتعرف على اي منها.. محاولة لتمضية الوقت..
و فجأة!.. وقع نظري عليها.. لم اصدق نفسي.. هل يوجد مثل هذا؟؟ تتبعتها
بعيني.. ووجدت قدمي تفعلان المثل.. ما هذا الذي فعلت.. لم افعل ذلك منذ ان
كنت صبيا صغيرا.. حاولت ان اتعقل.. لكن قدمي تأبيان ان تطاوعا عقلي.. سرت
و سرت لا اعلم كم من الوقت استغرقته في ملاحقتها..
الى أن توقفت هي و من معها بجوار بناية سكنية.. تركها وحدها تقف في الظلال.. يبدو
انه ذهب ليستفسر عن شئ ما.. راودتني نفسي كي اذهب اليها.. ترددت
كثيرا..اقدم قدما بينما اؤخر الاخرى و انا اتلفت حولي..
حتى اقتربت منها.. شعرت باحساس يجتاحني.. احساس يدفعني دفعا اليها.. و يحثني
على الاقتراب أكثر.. و اذ بيدي ترتفع نحوها.. اراد كل شئ في ان يلمسها.. و
بالفعل شرعت في لمسها.. لكن يدي توقفت بغتة اذ فوجئت بصاحبها أمامي.. ينظر
لي نظرة استغراب.. كدت اموت فزعا من هول المفاجئة..
لاحظ ارتباكي فسألني عم اريد..
فاردت ان انطق فلم يخرج من فمي سوى همهمات!..
و لكني وجدته يضحك و يقول لي في رفق : " لا تخجل يا استاذ.. فانا اواجه هذا الموقف كثيرا!"
تعجبت في نفسي (أمعقول هذا) و قلت له: " أعذرني يا أخي، لم استطع المقاومة!"
فرد على متبسما: " لا عليك!".. ثم سألني:" كيف تريدها؟"
فرحت لهذا.. لقرب دنوي من مطلبي، و رددت عليه: " انا احبها بالموز و البندق"
و بعد ان انتهى من تعبئة المثلجات،.. نقدته ثمنها.. و مضيت في سبيلي منتشيا مستمتعا بالحلوى اللذيذة.
أتمنى تكون عجبتكوا
تحياتي
في احد أيام الجمع.. بعد ان فرغت من الصلاة.. ذهبت لأتجول في الشوارع كعادتي
عندما لا اجد شيئا افعله.. ظللت اسير واتفرج على واجهات المحال دون نية
شراء.. انظر في وجوه الناس لعلي اتعرف على اي منها.. محاولة لتمضية الوقت..
و فجأة!.. وقع نظري عليها.. لم اصدق نفسي.. هل يوجد مثل هذا؟؟ تتبعتها
بعيني.. ووجدت قدمي تفعلان المثل.. ما هذا الذي فعلت.. لم افعل ذلك منذ ان
كنت صبيا صغيرا.. حاولت ان اتعقل.. لكن قدمي تأبيان ان تطاوعا عقلي.. سرت
و سرت لا اعلم كم من الوقت استغرقته في ملاحقتها..
الى أن توقفت هي و من معها بجوار بناية سكنية.. تركها وحدها تقف في الظلال.. يبدو
انه ذهب ليستفسر عن شئ ما.. راودتني نفسي كي اذهب اليها.. ترددت
كثيرا..اقدم قدما بينما اؤخر الاخرى و انا اتلفت حولي..
حتى اقتربت منها.. شعرت باحساس يجتاحني.. احساس يدفعني دفعا اليها.. و يحثني
على الاقتراب أكثر.. و اذ بيدي ترتفع نحوها.. اراد كل شئ في ان يلمسها.. و
بالفعل شرعت في لمسها.. لكن يدي توقفت بغتة اذ فوجئت بصاحبها أمامي.. ينظر
لي نظرة استغراب.. كدت اموت فزعا من هول المفاجئة..
لاحظ ارتباكي فسألني عم اريد..
فاردت ان انطق فلم يخرج من فمي سوى همهمات!..
و لكني وجدته يضحك و يقول لي في رفق : " لا تخجل يا استاذ.. فانا اواجه هذا الموقف كثيرا!"
تعجبت في نفسي (أمعقول هذا) و قلت له: " أعذرني يا أخي، لم استطع المقاومة!"
فرد على متبسما: " لا عليك!".. ثم سألني:" كيف تريدها؟"
فرحت لهذا.. لقرب دنوي من مطلبي، و رددت عليه: " انا احبها بالموز و البندق"
و بعد ان انتهى من تعبئة المثلجات،.. نقدته ثمنها.. و مضيت في سبيلي منتشيا مستمتعا بالحلوى اللذيذة.
أتمنى تكون عجبتكوا
تحياتي
..بنوتة و بس..- ♥ مشرفة منتدى التصاميم ♥
-
المشاركات : 49
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 31/01/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى