فوائد الاعشاب البحريه للبشره والجسم

وهذا النوع من الاعشاب الذى يطفو على الشواطىء وهى تسمى فوقس وتستخدم فى الماسكات لنضاره البشره وتغذيتها


اما هذه فتسمى اللولب المدمر وتتواجد على شواطىء امريكا الشماليه ويكون
لونها اخضر زيتونى مائل الى السواد قليلا ويدخل فى صناعه الادويه لانه غنى
بمركبات من عده عناصر مثل الماغنسيوم والزنك والحديد ومعروف انه مضاد
لتاكسد الدم


اما هذا فهو يسمى كيس الهواء الممزق و هو عُشْب بحري يوَجد على سواحلِ بحر
الشمال، البحر البلطيقي الغربي، والأطلسي والمحيط الهادي معروف أيضاً بعدة
أسماءِ عامة كالأسود والبلطيق ,وهو المصدر الاول من اليود البحرى
كَانَ المصدرَ الأصليَ لليودِ، إكتشفَ في عام 1811، وإستعملَ على نطاق واسع لمُعَالَجَة الغدة الدرقيةِ ,متَعلّقَ بنقصِ اليودِ.
هو إكتشف بأنه يُمْكِنُ أَنْ يُعالجَ السمنةَ بزيَاْدَة النسبةِ الأيضيةِ، ومنذ ذلك الحين، يستعمل كعلاجِ لتخفيفِ الوزن
ومن اهم مميزات الاعشاب البحريه
وتمد أوقية من عشب البحر الجسم بنحو 1,5 وحدة دولية من فيتامين «أ» أي 30? من المقدار اليومي.

فيتامين «أ» لا يساعد فقط في بناء المناعة ولكنه يحمي كذلك من العشى
الليلي ومشكلات الرؤية المصاحبة للشيخوخة مثل ضمور البقعة الشبكية.

ويحمي من الإصابة بالعديد من أنواع السرطان.

والنباتيون يمكنهم إضافة بعض أعشاب البحر إلى طبق من الخضروات فتضمن لهم الحصول على كميات كافية من فيتامين «ب12» ذلك العنصر

الغذائي الموجود بشكل رئيسي في اللحم.

وجد أن الذين يتناولون الأعشاب بشكل منتظم لديهم معدلات أعلى من فيتامين «ب12» في دمائهم من هؤلاء الذين لا يتناولونها.
في دراسة أجريت على 21 من النباتيين المتشددين وجد الباحثون أن هؤلاء ممن
تناولوا أعشاب البحر على نحو منتظم ارتفعت لديهم معدلات الدم من

فيتامين «ب12» بمقدار ضعفين عن هؤلاء ممن لم يتناولوها.

و الإنسان الذي لا يحصل على كمية كافية من فيتامين «ب12» سيعاني من الاجهاد وفقدان الذاكرة وتلف عصبي ينتج عنه وخز في القدمين

واليدين.

كان البحارة يصادفون كثيراً من الفوقس على الشواطئ البريطانية والفرنسية،
وكان اوائل الصيادين يحرقون النبات لاستخدامه كوقود ويستفيدون منه

في تغليف السمك وقليه وأكله، وعلى العكس من اليابان الذين كانوا يستهلكون
كميات كبيرة من الطحالب، لم يكن في الحقيقة الفوقس يعجب الأوروبيين

قط. مع ذلك فقد كان الاطباء في القرن الثامن عشر قد لاحظوا أن الناس الذين يعيشون على ساحل المحيط الأطلسي قلما اصيبوا بتضخم الغدة

الدرقية.

وفي عام 1750م ابتكر طبيب بريطاني دواء لعلاج تضخم الغدة الدرقية مكوناً من الفوقس المكربن بالفحم ومن مستحضرات زيت نباتي، وكان هذا

الدواء فعالاً، ولكن توجب الانتظار حتى عام 1812م لفهم الظاهرة الكيميائية
التي فسرها بعض علماء الكيمياء بأن الفوقس يحتوي على اليود وتأكد

الاطباء ان تضخم الغدة الدرقية سببه الأصلي فقرها مادة اليود.

وقد استمر الأمريكيون والأوربيون في جمع الفوقس للحصول على اليود منه
لعشرات السنين، حيث كانوا يقتلعون الطحلب المتعلق بالصخور كلما بلغ

الجزر اقصاه. في الستينات من القرن التاسع عشر، لاحظ الاطباء البريطانيون والفرنسيون ان الناس الذين يستهلكون اليود لأغراض علاجية

أخرى يفقدون وزنهم بسرعة وذلك بسبب مفعوله المنشط للغدة الدرقية، حيث كان اليود يسرع عملية الاستقلاب (الأيض) لدى هؤلاء الناس

ويساعدهم على حرق حريراتهم بسرعة أكبر، وهكذا اكتسب الفوقس شهرة في علاج السمنة.

لم يكن الاطباء الانتقائيون الامريكان في القرن التاسع عشر يستخدمون
الفوقس ولكنهم كانوا يستخدمون اليود المستخلص منه في علاج كثير من

الحالات مثل علاج السل ومشاكل الكبد والطحال
ارجو تكونوا قد استفدوا الان من فوائد البحر العديده