آية فى القرآن الكريم تكشف ما خفى من ماضى بنى اسرائيل
صفحة 1 من اصل 1
آية فى القرآن الكريم تكشف ما خفى من ماضى بنى اسرائيل
سوف نتناول أخصَّ آية في كتاب الله شغلت المفسرين والمفكرين والمحللين والاجتماعيين والعلماء من لدن إنزالها إلى الآن، وإلى ما شاء الله من الأزمان، في شأن كشف ما خفي من ماضي ومستقبل تاريخ بني إسرائيل أو إن شئت قلت اليهود
إنها الآيات الكريمة التي يكشف الله فيها النقاب عن أحداث ماضية في تاريخهم، وأحداث آتية، بعضها كان لم يظهر بعد عند نزول الآيات، ثم ظهر مع مرِّ الزمان وتحقق للعيان، وبعضها ما زال في رحم الزمان يسقى بخفي أقدار الرحمن، حتى يأتي أوان ظهوره للعيان وإن كنَّا نراه على مرمى حجر، كما سنكشف في القادم إن شاء الله آيات العجب والعجائب ترسم الوعد والوعيد إن الله لا يخلف الميعاد،
يقول الحق تبارك وتعالى في:{وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا . فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً . ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا . إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيرًا . عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا } (4: 8الإسراء).
فنقول وبالله التوفيق وقضينا إلى بني إسـرائيل{وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ}، قيل معناه أعلـمنا بني إسرائيل، وقيل أخبرناهم وتفصيله أن الله تعالى يقول لنا أنه سبحانه أخبرهم وأعلمهم فـيـما أنزل من كتابه علـى موسى عليه السلام، أو فيما أوحى إلى عبده موسى عليه السلام يقول: لتعصنّ الله يا معشر بنـي إسرائيـل، ولتـخالفنّ أمره فـي بلاده مرّتـين، وَلَتَعْلُنَّ عَلُوًّا كَبِـيرا، ولتستكبرنّ علـى الله بـاجترائكم علـيه استكبـارا شديدا وقال آخرون: إنما معناه أننا قضينا علـى بنـي إسرائيـل فـي أمّ الكتاب، وسابق علـم الله بكذا وكذا. وقال ابن عبـاس: هو قضاء قضى علـيهم.، وقال قتادة: قضاء قضاه علـى القوم كما تسمعون ،وكلّ هذه الأقوال تعود معانـيها إلـى قوله {وَقَضَيْنَا}، وإن كان الذي اخترنا من التأويـل فـيه أشبه بـالصواب لإجماع القرّاء علـى قراءة قوله {لَتُفْسِدُنَّ} بـالتاء دون الـياء، ولو كان معنى الكلام وقضينا علـيهم فـي الكتاب، لكانت القراءة بـالـياء أولـى منها بـالتاء، ولكن معناه لـما كان أعلـمناهم وأخبرناهم، وقلنا لهم، كانت التاء أشبه وأولـى للـمخاطبة ونحن نضيف أن المعنى أخبرناهم وأعلمناهم، أن هذا سيحدث منهم، ربما كان أنسب لمحاججة بني إسرائيل من قولنا أخبرناهم أننا قضينا عليهم بتلك الأفعال لأن اليهود أهل لجاج وشقاق فسيحتجون أنه قضاء قضى عليهم ولا ذنب لهم فما كان منهم مخالفاً لم يكن لسوئهم بل لنفاذ القضاء عليهم
وقد يكون إخبارهم أو إعلامهم بآيات أنزلت في كتابهم، أو بوحي أو إلهام أحدث لنبيهم من باب إعلامه بغيوب سيحدثها قومه أو ستحدث لهم، أو من باب إطلاعه على غيب مخطوط في اللوح المحفوظ، أو غيوب أعلمها الله له مناجاة مباشرة أو عن طريق الملك، أو كيفما شاء الله والكتاب هو التوراة أو اللوح المحفوظ أو علم الله الأزلي وهنا مقابلة رائعة أشير إليها لتوضيح طبيعة بني إسرائيل وحبهم للفساد والعلو في الأرض وأعيروني إفهامكم وانتباهكم
كلكم يعرف ماذا كان رد فعل بني إسرائيل لما أخبرهم نبيهم موسى عليه السلام بأن الله كتب عليهم قتال الجبارين شرطاً لدخول الأرض الموعودة أو الأرض المقدسة فهذا خبرٌ من موسى لهم بقضاء الله عليهم هل استكانوا للخبر وقالوا سمعنا وأطعنا، لا، بل قالوا،سمعنا وعصينا، وتحاججوا ورفضوا الانصياع لقضاء الله عليهم أو لأمر الله لهم، وقالوا لموسى،أذهب أنت وربك فقاتلا، ولم يكتفوا بذلك بل تبجحوا وقالوا،إنا ها هنا قاعدون، فامتنعوا وتبجحوا وتمردوا، بكل صلافة وتبجح وشطط وعناد على الأمر الواضح الصريح، فإذا كان هذا طبعهم ودأبهم ،فهل يقدر أحدٌ أن يخبرني بالمقابل لما هو أعلاه إن كان لدى أحد إجابة
لماذا لما أخبر موسى قومه بقضاء الله عليهم أو بخبره لهم أنهم سيفسدون في الأرض مرتين وسيعلون علوا كبيراً، وهى أخبار سيئة بقضاء ينبئ بالفساد والطغيان ومخالفة أمر الله والعقاب الجبار أيضا ،فلماذا لم ينتفضوا عليه ويقولوا لموسى لم كتب علينا ربك الفساد أو لم قضى علينا بالمخالفة والعلو في الأرض بغير الحق ونحن أتباعك وشعب الله المختار لم لم يعترضوا مطلقاً على ذلك القضاء أو الخبر كما اعترضوا على كل خبرٍ أتاهم أو قضاءٍ نزل لهم أو حتى شرع نزل لهم ليحكموا به لما لم يحكِ لنا الله أو رسوله أنهم بكوا واستغفروا وأنابوا وتطهروا أو سألوا الله أن يرحمهم من تلك الأقدار، أو يتنزل عليهم بعفو العزيز الغفار،مع أنهم كانوا دائماً أهل لجاج وعناد فلماذا تركوا اللجاج والعناد في هذه، لماذا لم يقولوا، لم يارب كتبت علينا أن نفسد في الأرض أو نعلو بغير الحق كما قالوا لم كتبت علينا قتال العماليق ورفضوه بتاتاً
وإجابة هذا أو سرُّ هذا إن بنو إسرائيل تركوا اللجاج عندما سمعوا أخبار الغيب أنهم سيفسدون في الأرض لأنهم كانوا بالفعل يحبون الفساد وتميل له أنفسهم وطبائعهم، وكانوا يحبون الكبر والعلو بغير الحق، وكان بطر النعمة من شأنهم ووصفهم، فلما أخبرهم الله بالسىء الذي تميل له طباعهم سكتوا وقالوا في أنفسهم لا نعترض في هذا الخبر فهو كتب علينا،والحقيقة أن الخبر وافق طبائعهم و ميولهم،ففرحت به نفوسهم الشريرة وطبائعهم المريضة
وإنما سقت لكم تلك المقابلة لكي يدرك كل عاقل أنهم مسئولون تماماً عن أفعالهم لأنهم سكتوا عما مالت له نفوسهم من الأخبار وارتكبوه،وامتنعوا عما كرهوا مع صريح الأمر به، فهم مسئولون عن كل أفعالهم مسؤلية تامة فإخبار الله لهم واقعٌ من باب الإعلام لا من باب القهر على ولا الإجبار
http://www.fawzyabuzeid.com/table_books.php?name=%C8%E4%E6%20%C5%D3%D1%C7%C6%ED%E1%20%E6%E6%DA%CF%20%C7%E1%C2%CE%D1%C9&id=86&cat=2
[URL="http://www.fawzyabuzeid.com/data/pdf/Book_Bano_Esraeyel_wawaed_Elakhera.pdf"]منقول من كتاب {بنو اسرائيل ووعد الأخرة}
اضغط هنا لتحميل الكتاب مجانا[/URL]
إنها الآيات الكريمة التي يكشف الله فيها النقاب عن أحداث ماضية في تاريخهم، وأحداث آتية، بعضها كان لم يظهر بعد عند نزول الآيات، ثم ظهر مع مرِّ الزمان وتحقق للعيان، وبعضها ما زال في رحم الزمان يسقى بخفي أقدار الرحمن، حتى يأتي أوان ظهوره للعيان وإن كنَّا نراه على مرمى حجر، كما سنكشف في القادم إن شاء الله آيات العجب والعجائب ترسم الوعد والوعيد إن الله لا يخلف الميعاد،
يقول الحق تبارك وتعالى في:{وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا . فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً . ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا . إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيرًا . عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا } (4: 8الإسراء).
فنقول وبالله التوفيق وقضينا إلى بني إسـرائيل{وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ}، قيل معناه أعلـمنا بني إسرائيل، وقيل أخبرناهم وتفصيله أن الله تعالى يقول لنا أنه سبحانه أخبرهم وأعلمهم فـيـما أنزل من كتابه علـى موسى عليه السلام، أو فيما أوحى إلى عبده موسى عليه السلام يقول: لتعصنّ الله يا معشر بنـي إسرائيـل، ولتـخالفنّ أمره فـي بلاده مرّتـين، وَلَتَعْلُنَّ عَلُوًّا كَبِـيرا، ولتستكبرنّ علـى الله بـاجترائكم علـيه استكبـارا شديدا وقال آخرون: إنما معناه أننا قضينا علـى بنـي إسرائيـل فـي أمّ الكتاب، وسابق علـم الله بكذا وكذا. وقال ابن عبـاس: هو قضاء قضى علـيهم.، وقال قتادة: قضاء قضاه علـى القوم كما تسمعون ،وكلّ هذه الأقوال تعود معانـيها إلـى قوله {وَقَضَيْنَا}، وإن كان الذي اخترنا من التأويـل فـيه أشبه بـالصواب لإجماع القرّاء علـى قراءة قوله {لَتُفْسِدُنَّ} بـالتاء دون الـياء، ولو كان معنى الكلام وقضينا علـيهم فـي الكتاب، لكانت القراءة بـالـياء أولـى منها بـالتاء، ولكن معناه لـما كان أعلـمناهم وأخبرناهم، وقلنا لهم، كانت التاء أشبه وأولـى للـمخاطبة ونحن نضيف أن المعنى أخبرناهم وأعلمناهم، أن هذا سيحدث منهم، ربما كان أنسب لمحاججة بني إسرائيل من قولنا أخبرناهم أننا قضينا عليهم بتلك الأفعال لأن اليهود أهل لجاج وشقاق فسيحتجون أنه قضاء قضى عليهم ولا ذنب لهم فما كان منهم مخالفاً لم يكن لسوئهم بل لنفاذ القضاء عليهم
وقد يكون إخبارهم أو إعلامهم بآيات أنزلت في كتابهم، أو بوحي أو إلهام أحدث لنبيهم من باب إعلامه بغيوب سيحدثها قومه أو ستحدث لهم، أو من باب إطلاعه على غيب مخطوط في اللوح المحفوظ، أو غيوب أعلمها الله له مناجاة مباشرة أو عن طريق الملك، أو كيفما شاء الله والكتاب هو التوراة أو اللوح المحفوظ أو علم الله الأزلي وهنا مقابلة رائعة أشير إليها لتوضيح طبيعة بني إسرائيل وحبهم للفساد والعلو في الأرض وأعيروني إفهامكم وانتباهكم
كلكم يعرف ماذا كان رد فعل بني إسرائيل لما أخبرهم نبيهم موسى عليه السلام بأن الله كتب عليهم قتال الجبارين شرطاً لدخول الأرض الموعودة أو الأرض المقدسة فهذا خبرٌ من موسى لهم بقضاء الله عليهم هل استكانوا للخبر وقالوا سمعنا وأطعنا، لا، بل قالوا،سمعنا وعصينا، وتحاججوا ورفضوا الانصياع لقضاء الله عليهم أو لأمر الله لهم، وقالوا لموسى،أذهب أنت وربك فقاتلا، ولم يكتفوا بذلك بل تبجحوا وقالوا،إنا ها هنا قاعدون، فامتنعوا وتبجحوا وتمردوا، بكل صلافة وتبجح وشطط وعناد على الأمر الواضح الصريح، فإذا كان هذا طبعهم ودأبهم ،فهل يقدر أحدٌ أن يخبرني بالمقابل لما هو أعلاه إن كان لدى أحد إجابة
لماذا لما أخبر موسى قومه بقضاء الله عليهم أو بخبره لهم أنهم سيفسدون في الأرض مرتين وسيعلون علوا كبيراً، وهى أخبار سيئة بقضاء ينبئ بالفساد والطغيان ومخالفة أمر الله والعقاب الجبار أيضا ،فلماذا لم ينتفضوا عليه ويقولوا لموسى لم كتب علينا ربك الفساد أو لم قضى علينا بالمخالفة والعلو في الأرض بغير الحق ونحن أتباعك وشعب الله المختار لم لم يعترضوا مطلقاً على ذلك القضاء أو الخبر كما اعترضوا على كل خبرٍ أتاهم أو قضاءٍ نزل لهم أو حتى شرع نزل لهم ليحكموا به لما لم يحكِ لنا الله أو رسوله أنهم بكوا واستغفروا وأنابوا وتطهروا أو سألوا الله أن يرحمهم من تلك الأقدار، أو يتنزل عليهم بعفو العزيز الغفار،مع أنهم كانوا دائماً أهل لجاج وعناد فلماذا تركوا اللجاج والعناد في هذه، لماذا لم يقولوا، لم يارب كتبت علينا أن نفسد في الأرض أو نعلو بغير الحق كما قالوا لم كتبت علينا قتال العماليق ورفضوه بتاتاً
وإجابة هذا أو سرُّ هذا إن بنو إسرائيل تركوا اللجاج عندما سمعوا أخبار الغيب أنهم سيفسدون في الأرض لأنهم كانوا بالفعل يحبون الفساد وتميل له أنفسهم وطبائعهم، وكانوا يحبون الكبر والعلو بغير الحق، وكان بطر النعمة من شأنهم ووصفهم، فلما أخبرهم الله بالسىء الذي تميل له طباعهم سكتوا وقالوا في أنفسهم لا نعترض في هذا الخبر فهو كتب علينا،والحقيقة أن الخبر وافق طبائعهم و ميولهم،ففرحت به نفوسهم الشريرة وطبائعهم المريضة
وإنما سقت لكم تلك المقابلة لكي يدرك كل عاقل أنهم مسئولون تماماً عن أفعالهم لأنهم سكتوا عما مالت له نفوسهم من الأخبار وارتكبوه،وامتنعوا عما كرهوا مع صريح الأمر به، فهم مسئولون عن كل أفعالهم مسؤلية تامة فإخبار الله لهم واقعٌ من باب الإعلام لا من باب القهر على ولا الإجبار
http://www.fawzyabuzeid.com/table_books.php?name=%C8%E4%E6%20%C5%D3%D1%C7%C6%ED%E1%20%E6%E6%DA%CF%20%C7%E1%C2%CE%D1%C9&id=86&cat=2
[URL="http://www.fawzyabuzeid.com/data/pdf/Book_Bano_Esraeyel_wawaed_Elakhera.pdf"]منقول من كتاب {بنو اسرائيل ووعد الأخرة}
اضغط هنا لتحميل الكتاب مجانا[/URL]
محمدخميس- قلب جديد
-
المشاركات : 11
تاريخ التسجيل : 11/03/2015
مواضيع مماثلة
» من عجائب الأرقام في القرآن الكريم
» من روائع الفوائد في القرآن الكريم
» الـماء في آيات القرآن الكريم
» سليمان -عليه السلام- في القرآن الكريم
» قصة لوط بين القرآن الكريم والتوراة دراسة مقارنة
» من روائع الفوائد في القرآن الكريم
» الـماء في آيات القرآن الكريم
» سليمان -عليه السلام- في القرآن الكريم
» قصة لوط بين القرآن الكريم والتوراة دراسة مقارنة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى