السفارة المصرية تقدم التماسا لتخفيف عقوبة الجلد على الطبيبين

السفارة المصرية تقدم التماسا لتخفيف عقوبة الجلد على الطبيبين

القاهرة(سبق) وكالات :

وكانت الأجهزة الأمنية ألقت القبض على الطبيبين بعد أن ضبطت أحدهما وهو يستخدم دواءً يعطى عن طريق الحقن وممنوع دخوله إلى السعودية، واتضح أنه يحقن المريضات به أثناء الكشف عليهن فيخدرهن ويختلي بهن دون معرفتهن ، فيما كان الطبيب الآخر يساعده في مهمته

في كل بلاد العالم

وبين كل الكائنات

وتحت اي ظروف يعيشها الانسان

ومهما كانت ظروف حياة الانسان

لا يرضى ولايسكت عن انتهاك عرضه

ثم ان الاسلام اعتبر من مات دون عرضه فهو شهيد

ثم ان هذه اعتداءات على اعراض مسلمات

ثم انها حقوق خاصة ليس لاحد ان يسقطها

كم هو مؤلم

وكيف سيكون قهر الرجال عندما تضيع حقوقهم

وماهو رد فعل اناس انتهكت اعراضهم

بل ماهو موقف كل قريب لهؤلاء المريضات

بل ماهو موقف كل مواطن غيور على بنات وطنه

وكيف سيكون مجتمعنا آمنا لو ضاعت حقوق الضحايا في هذه القضيه

قال السفير علي العشيري، قنصل مصر العام بجدة أن السفارة المصرية في الرياض قدمت التماساً الى خادم الحرمين الشريفين موجهاً من أسرتي الطبيب المصريين رؤوف العرابي المحكوم عليه بالجلد ١٥٠٠ جلدة والسجن ٧ سنوات، وكذلك الدكتور شوقي عبدربه المحكوم في القضية ذاتها.

واضاف أن الأسرتين قدمتا الالتماس لوزارة الخارجية، التي أرسلته بدورها إلي بعثتي مصر الدبلوماسيتين بجدة والرياض، حيث قام السفير المصري بالرياض بتسليمه للمسؤولين السعوديين، حسبما ذكرت صحيفة "المصري اليوم".

يا خادم الحرمين

يا ابا متعب

طلبناك الا تفعلها وتنظر لهذا الالتماس الذي لايليق بنا كدولة ان نقبله

ولايليق بنا كمسلمين ان نتهاون في الاعراض

ولايليق بنا كاهل بلد ولدنا احراراً وسنموت بإذن الله احراراً ان نقبل ان بالدنيه ونخذل نساءاً تعرضن للظلم وانتهاك اعراضهن ونقف مع المجرم

طلبناك يا خادم الحرمين الشريفين الا تنظر بعين الرحمه والشفقه لمن خانوا دينهم

وخانوا البلد الذي أمنهم على مواطنيه

وخانوا المهنه التي حملت من الانسانيه مايرفض تلك الفئات المجرمه

وخانوا الامانه

طلبناك ياخادم الحرمين الا تفعلها فتعفو فيتمادى هؤلاء الكلاب التي تنهش في جسد المجتمع الذي فتح لهم ابوابه ليكسبوا من خيراته

طلبناك يا خادم الحرمين الا تعفو عن مجرمين بسبب جرائمه المجتمع يغلي قهراً من جرائمهم

يا ابامتعب هؤلاء النساء هن في بلد انت قائده انتهكت اعراضهن وقتلهن القهر وكان املهن بالله ثم بالقضاء ان ينصرهن والحمدلله حكم الشرع الذي هو خيار هذا البلد وان كان الحكم يعتبر مخففاً ولكن لعله يكون عقوبة لهما و رادعاً لغيرهم ممن في قلبه مرض

نتمنى ونطلبك يا خادم الحرمين ان لا يشمل هؤلاء اي عفو فليس اقذر منهم الا من يتدخل لاسقاط حكم على مجرم وهؤلاء هم صحافة مصر
ونقابة اطباءها ومن وقف معهم

اخيراً سؤالنا للمصريين وللسفارة المصريه وللحكومة المصريه

ماذا لو حدثت مثل هذه الجريمه من اجنبي او من مصري ضد بنات مصر؟

وماهو الحكم القضائي المصري؟

وماهو موقف الحكومه المصريه وسفارتها ونقابة اطباءهم وصحافتهم؟

هل سيقفون مع نساء مصر المنتهكه اعراضهن ام مع المجرم؟

ثم هل يشرفكم ان تدافعون عن مجرمين هذا سلوكهم؟

وهل ستأمنونهم على نساءكم وعلى مواطنيكم؟

شيء من العقلانيه بدلاً من التعصب الاعمى ونصرة المجرم لانه مصري